الرئيسية       الجديد       كوكتيل       روابط       مشرف الصفحة

دليل الليبي في بريطانيا

عمرو عبد الله .. فن و موهبة .. و رأي الأستاذ أحمد فكرون



في مقهى لبده الموسيقى كانت مفاجأة، كانت موسيقى من قلب التراب الأمريكي، موسيقى أمريكية في بلد أوروبي و بالتحديد في سويسرا، و العازف فلا تسأل عن أصله .. كوكتيل غريب.

أستمعت للأغاني من على موقع يوتيوب و أستمعت أكثر من مرة و تحصلت على عنوان صاحب هذا العمل الفني بدون مبالغة فن متكامل من جميع النواحي.




بعدها بعثت له رسالة أهنئه فيها على موهبته و على جمال صوته و دقة إختياره للأغاني المختلفة و في الوصول الى مستوى يصعب حتى على الأمريكان الوصول اليه
وصلني الرد مليء بالشكر و يعتذر على مستوى لغته الإنجليزية رغم أنها لغة واضحة و مفهومة و هكذا كانت بداية الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم، أشكرك على ما تقوم به، إسمي عمرو عبدالله المنفي ليبي الجنسية، مولود في الإسكندرية سنة ثمانية و ستين و مقيم في سويسرا منذ سنة ثلاثة و تسعين، متزوج و زوجتي سويسرية و لدينا طفل.
كانت طفولتي و دراستي في بنغازي و في جامعة قاريونس، و لعبت كرة الطائرة مع نادي النصر، و أشتغل الآن في النشاطات الرياضية بعد دراستي للرياضة و الفن السينيمائي في سويسرا.
أما عن علاقتي بالموسيقى فكانت بدايتها بالغناء و حبي للقيتار حيث تحصلت على آلة القيتار عندما كان عمري سبعة سنوات وعن بداية العزف كانت عزف على وتر واحد فقط، أعزف أنغام و مقاطع موسيقية على وتر واحد سمعتها و عجبتني و حاولت تقليدها أو عزف موسيقى شبيهة قدر الإمكان. الحقيقة التي أتذكرها أن عزف القيتار كان شبه حلم و كانت أمنية شبه المستحيل الوصول اليها، كان خيال في عقل طفل صغير يعشق موسيقى و غناء أحمد فكرون و ناصر المزداوي الى أن قابلت و تعرفت على صديقي شكري الفقي الذي بدء في تعليمي و تدريبي على العزف، و بعد فترة تعرفت على صديق جديد يعزف الأورغ إسمه سمير كاطو و صديق ثالث إسمه داوود الحاسي، و بهذه المجموعة
الصغيرة من الأصدقاء و بعد تدريب و ممارسة إستمرت سنوات نجحنا في تكوين فرقة موسيقية نعزف و نمارس هوايتنا التي كانت تجري في عروقنا منذ الطفولة، و هكذا كانت البداية بداية عفوية خالية من التعقيد و مع الإختلاط و الإستمرار وجدت نفسي أعزف مع الأصدقاء و على خشبات الصالات و المسارح، نعزف بشكل شبه رسمي في كل أسبوع و في كل مكان.
أما عن موسيقى الكنتري بالذات فقد بدأت الإهتمام بها بعد معرفتي بغناء و موسيقى الفنانين الأمريكان دون وليامز و جون دنفر، شعرت أنها قريبة جداً الى قلبي و
بدأت في غناء هذا النوع من الموسيقى مع فرقة موسيقية جديدة إسمها فرقة الأمل بصحبة أصدقاء و تحصلنا على تشجيع واسع من الشباب كما وصلتنا عدة عروض لإقامة حفلات موسيقية للأجانب في بنغازي، و تزداد هذه النشاطات و العروض في مواسم أعياد رأس السنة و حفلات الكرسمس.
ذهبت الى سويسرا في سنة ثلاثة و تسعين و هنا بدأت المدرسة الحقيقية فعلاً حيث كنت أعزف في الشوارع و أماكن مختلفة في المدينة و لمدة سنتين، و عزفت أيضاً في المطاعم و الحفلات الخاصة، و تدريجياً الى أن بدأت في العمل و التعليم، و بعد فترة كونت أستوديو صغير للتسجيل و التوزيع الموسيقي، أستوديو خاص بي أستخدمه لوضع التركيبات الصوتية المعقدة لكي أضع الموسيقى و الغناء على شكلها النهائي و المتكامل من ناحية هندسة الصوت و التوزيع الفني للمجالات و التركيبات الموسيقية المختلفة.
أمّا عن آخر نشاطاتي و إجتهاداتي الخاصة فهي في الفيديو و التركيبات السينيمائة، كما أحاول
جاهداً و بإستمرار في إنتاج ألبوم موسيقى سيكون الألبوم الأول و سيتكون من مجموعة من الأغاني التي أعتز بها، أغاني و ألحان لها تأثير كبير على ذوقي الموسيقي الذي دخلت عليه و تأثرت به هذه الهواية منذ الطفولة.




ذلك كان عن المشروع الفني الذي أفكر فيه و بإذن الله سيتم تحقيقه و لو على مستوى شخصي و مستوى بسيط، أما عن إهتماماتي الفنية الأخرى فأنا لازلت مرتبطاً و على علاقة قوية بالفن الليبي و الفن العربي، أحب و أنسجم مع الفن الفلكلوري الليبي، مثل الفن المرسكاوي و سيف النصر و عادل عبدالمجيد، و أعتقد أنه لدينا فنانين على مستوى عالي و مستوى رفيع، بل و في جميع أشكال و أنواع الفن بكل تأكيد لدينا أساتذة و خبراء لديهم القدرة و الموهبة و التجربة العميقة، و هي مواهب ليبية ليست نادرة أو مجهولة حتى على مستوى الوطن العربي.
و الآن عن الفنانين الكبار، أقول أن الفنان أحمد فكرون فنان قدير و موهبة راقية في الصوت و الموسيقى فهو قديم وهو مثل اعلي لكل فنان يحب أن يدخل الفن، و عن أم كلثم فهي كوكب الشرق، و محمد حسن له صوت قوي، و ناصر المزداوي أعطى الكثير، و حميد الشاعري فنان رائع، و فيروز أغانيها جميلة، أما عن عمرو عبدالله فهو فنان غير معروف.
و لكن و كما تعرف، الغربة و الحياة بعيداً عن الأحباب، بعيداً عن بنغازي بعيداً عن ليبيا الغالية، بعيداً عن أصدقائي و أخي هشام و الأقارب، الحياة في سويسرا صعبة و تختلف و ينقصها الكثير مهما توفرت فيها الكماليات.
لذلك تجدني أدخل على مواقع الإنترنت الخاصة بالليبيين و أنسجم كثيراً بالمواضيع التي تهتم بالفن و التراث.
و عن كلمتي الأخيرة، أشكرك و أشكر مدراء المواقع الليبية أشكرها على إهتمامها بالمواهب و بالفن و التراث الليبي، و تحية صادقة و مخلصة لكل ليبي و لكل ليبية أينما كانوا،
عنواني amru68@hotmail.com
موقع الأستوديو www.studio-
amro.ch
و صفحتي على موقع اليوتي
وب
http://www.youtube.com/user/Amro706
تحياتي للجميع
و السلام


أشكرك عمرو على ترحيبك
و أختم برسالة بعثها لي صديقي Tom بعد أن بعثت له روابط الأغاني و سألته عن رأيه.


ربما السنة القادمة نتمكن من إعداد و تحضير حفل و مهرجان فني يهتم بعرض المواهب الليبية المقيمة في أوروبا يحضره أخي عمرو مع فنانين ليبيين مقيمين في المهجر، مواهب في الموسيقى و الغناء و التمثيل و المسرح و الكوميديا، و بصحبة معرض لوحات رسم و نحت و غيره






===============================================

بحثت عن عنوان الفنان أحمد فكرون و سألته عن رأيه في عمرو .. و صلت الإجابة يقول
عزيزى الفاضل/علاء المدنى
تحية وبعد .. أشكرك على رسالتك لقد شاهدت الرابط من قبل بعث به صديق لى. كان أداء عمرو جميل ودافى ولقد عبر بيه عن حبه لهذه ألأعمال ألرائعة الخالدة لموسيقى الكنترى ألأمريكية التى كانت فى بداية السبعينات. من أشهر البوماتهم "هوتيل كالفورنيا" Hotel California من ألأغانى الناجحة و التى لزالت فى ذاكرة الكثير و العديد من متذوقين للموسيقى الجميلة فى ألعالم .

لك منى كل التحية
أحمد


20/11/2009
___________
__________________________________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Elmadani70@gmail.com

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الرئيسية       الجديد       كوكتيل       روابط       مشرف الصفحة

دليل الليبي في بريطانيا